هي استعارة ساخرة توضح بأن هناك بعض الناس أو المؤسسات تتعامل مع مشكلة واضحة وكأنها غير مفهومة.
لكن بدل الاعتراف بالحقيقة يتعامون ويتفننون في تبريرها.
الفكرة ببساطة:
لو اكتشفت بأنك راكباً على حصان ميت فإن أفضل حل وأبسطه هو أن تنزل من فوقه وتتركه ولكن الواقع الفعلي أن هناك أناس أو مؤسسات بدلاً من أن تنزل من على الحصان يتخذون إجراءات أخرى على سبيل المثال :
1- يأتون بسرج جديد
2- يأتون بالعلف للحصان
3- يغيرون الفارس الذي يركبه
4- يعزلون الموظف الذي يتولى رعايته ويأتون بموظف جديد بدلاً عنه
5- يعقدون اجتماعات لمناقشة إجراءات لزيادة سرعة الحصان
6- تشكيل لجان وفرق عمل لدراسة الحصان الميت وتحليل الموضوع من كل الجوانب … فاللجنة تعمل لأشهر ثم ترفع التقارير ومقترحات حلول للحصان ميت
في النهاية … اللجان تتوصل لنفس النتيجة المعروفة من البداية (الحصان ميت).
ولكن مع ضياع كل الجهد والموارد والوقت يكابرون في قول الحقيقة !
وفي الأخير يعيدون تعريف كلمة “ميت” لكي يقنعوا أنفسهم بأن الحصان ما زال حياً
الخلاصة
الدرس المستفاد من هذه النظرية يكشف كم يوجد هناك من أناس تفضل البقاء في حالة إنكار للواقع وتضيّع وقتها وجهدها في محاولات فاشلة ، بدل من الاعتراف بالمشكلة من البداية ومعالجتها.