طرائف وعجائب العرب واللغة العربية
مجلة تحتوي على مجموعة من طرائف العرب وعجائب اللغة العربية والشعر والحكمة وبعض الاقاويل المأثورة والمفيدة
أمهات في اللغة العربية
- ام الكتاب : الفاتحة
- ام القرى : مكة
- ام الفضائل : العلم
- ام الرذائل : الجهل
- ام الخبائث : الخمر
- ام الندامة : العجلة
- ام الطعام : الحنطة
- ام قشعم : المنية
- ام الربيض : الافعى
- ام عريط : العقرب
- ام عوف : الجرادة
- ام الدنيا : مصر
أبناء في اللغة العربية
- ابن الليل : اللص
- ابن السبيل : العابر
- ابن الغبراء : الفقير
- ابن الطود : الجلمود
- ابن الحرب : الشجاع
- ابن بطنه : الشره
- ابن سمير : الليل
- ابن الليالي : القمر
- ابن الغمد : السيف
بنات اللغة العربية
- بنت الشفة : الكلمة
- بنت العين : الدمعة
- بنت العقل : الفكرة
- بنت اليمن : القهوة
- بنت الارض : الجمرة
- بنت الدهر : المصيبة
- بنت اليم : السفينة
الرجل والجرة
استدعى احد الخلفاء شعراء مصر , فصادفهم شاعر فقير بيده جرة فارغة كان ذاهباً ليملأها بالماء , فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة , فبالغ الخليفة في اكرامهم والانعام عليهم
ولما رأى الخليفة الرجل والجرة على كتفه ونظر الى ثيابه الرثة قال له : من أنت ؟ وما حاجتك ؟
فأنشد الرجل :
ولما رأيت القوم شدوا رحالهم
إلى بحرك الطامي اتيت بجرتي
فقال الخليفة : املأوا له الجرة ذهباً وفضة
فحسده بعض الحاضرين وقالوا للخليفة : هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال وربما اتلفه وضيعه.
فقال الخليفة : هو ماله يفعل به ما يشاء
فلما خرج الرجل قام بتوزيع المال على الفقراء ، فبلغ الخليفة ذلك فاستدعاه وسأله عن فعلته.
فقال الرجل :
يجود علينا الخيّرون بمالهم
ونحن بمال الخيّرين نجود
فأعجب الخليفه بجوابه وامر أن يتم ملئ جرته عشر مرات وقال الخليفة : الحسنة بعشر امثالها
فأنشد الرجل الفقير الابيات التالية :
الناس للناس مادام الوفاء بهم
والعسر واليسر أوقات وساعات
وأكرم الناس مابين الورى رجل
تُقضي على يده للناس حاجات
لا تقطعن يد المعروف عن أحد
ما دمت تقدر والأيام تارات
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت فضائلهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
قيل أن اعرابياً كان جالساً على مائدة أحد الامراء
فتناول كأساً فانسكب منه شئ بغير قصد على الارض ، فأصبح في موقفِ محرج امام الامير لولا أنه قال بيتين من الشعر :
شربنا شراباً طيباً عند طيبٍ
كذاك شرابُ الطيبين يطيبُ
شربنا وألقينا على الأرض فلةٌ
وللأرضِ من كأسِ الكرامِ نصيبُ
فصار الأمير كلما انسكب شيئاً من الكأس على الأرض قال :
وللأرض من كأسِ الكرام نصيب
من القصائد الممتعة والطريفة
الرجال هم المرهَم والمرُّ هم
لا طيب للعيش بِلَاهم والبَلاَ هم
جاء الرد
والنساء هنّ الدواهي والدوا هُن
لا طيب للعيش بِلَاهن والبَلاَ هُن
مرت جارية حسناء على دعبل الخزاعي وكان شعرها أسود ولبسها أسود , فأنشد قائلاً :
فوثوبكِ مثل شَعْرَكِ مثل حظئ
سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
طلب الحجاج بن يوسف أن يتم القبض على رجل فلم يجده العسكر فقبضوا على اخيه
فقال المقبوض عليه : أنا مظلوم
فقال قائد العسكر : بحثنا عن اخيك فلم نجده ، فأخذناك
قال المقبوض عليه : دعوني اكلم الامير , فلما حضر عند الامير الحجاج قال له الرجل المقبوض عليه :
العسكر ارادوا اخي فلم يجدوه فأخذوني وهدموا داري ومنعوا عطائي من بيت المال
فقال الحجاج : هيهات ، ألم تسمع قول الشاعر :
جَانيكَ من يجنى عليكَ ورُبَمَا
تُعدى الصِحَاحَ مَبَارِكُ الجُرْبِ
و لَرُبَ مَأخوذٍ بِذنبِ عَشيرةٍ
و نَجَا المُقَارِفُ صَاحِبُ الذَنبِ
فقال الرجل : ولكن الله عز وجل يقول غير ذلك
قال الحجاج : وماذا يقول الله عز وجل؟
قال الرجل : يقول الله في حديث يوسف عليه السلام واخوته
قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ
فأطرق الحجاج رأسه وقال لقائد العسكر : فكوا قيده وابنوا له دار واعطوه من بيت المال
ثم قال : ونادي ( صدق الله وكذب الشاعر )
من عجائب وبلاغة الشعر عند العرب
حلموا فما سائت لهم شيم
سمحوا فما شحت لهم منن
سلموا فلا زلت لهم قدم
رشدوا فلا ضلت لهم سنن
تكون (مدح) اذا قرأتها كما هي بالاعلى
تكون (ذم) اذا قرأتها من اليسار إلى اليمين لكل بيت شعر
قال الاصمعي : سمعت اعرابياً في فلاة من الارض وهو يقول في دعائه :
اللهم إن استغفاري إياك مع كثرة ذنوبي لَلُؤم
وإن تركي الاستغفار مع معرفتي بسعة رحمتك لعجز
إلهي كم تَحَببت إليّ بنعمك وأنت غني عني
وكم اتبغض إليك بذنوبي وأنا فقير إليك
سبحان من إذا توعد عفا ، وإذا وعد وفى
الوحش أرحم حين يملأ بطنه
من عاقل متوّحش لم يهتدي
تعدو الوحوش على الفرائس إنْ تَجُع
وابن آدم حين يشبع يَعْتدي